responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 382

(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٦٩))

اللغة :

(بَصْطَةً) : بفتح الباء : أي قوة وطولا ، وفي معاجم اللغة :البسطة : بفتح الباء التوسع والطول والكمال ، وبسطة العيش : سعته.

(آلاءَ) جمع مفرده إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال ، أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال ، وإلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب ، أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأفقاء.

الاعراب :

(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري المراد به النهي ، أي : لا تعجبوا وتدبروا في أمركم. والواو حرف عطف ، وعجبتم فعل ماض معطوف على محذوف دل عليه سياق الكلام ، أي : أفكذبتم أو عجبتم ، والمحذوف مستأنف مسوق لنهيهم عن الإمعان فيما هم عليه ، وأن جاءكم مصدر مؤول منصوب بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بعجبتم ، أي :أو عجبتم من مجيء ذكر من ربكم ، وذكر فاعل جاءكم ، ومن ربكم

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست